دراسة حديثة كشفت عن أسلوب جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتجاوب مع الأدوية المستخدمة حاليا، وطرحت بديلا أنسب لأسلوب كي العصب الكلوي تحت البنج الموضعي في الوقت الراهن.
وبين رئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب بجامعة الخليج العربي الدكتور تيسير جرادة أن الطريقة تعتمد على إجراء طبي يقوم بتعطيل أعصاب معينة ذات نشاط مفرط في الكلى، لمن لديهم ارتفاع شديد في ضغط الدم تصعب السيطرة عليه حتى مع استخدام أكثر من عقار، علما بأن المصابين بما يعرف بـ(ارتفاع ضغط الدم المقاوم) تزيد عندهم احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والسكتات القلبية وأمراض الكلى أكثر من المعدل المتوسط.
ويعتمد الأسلوب الجديد على عمل شق في الشريان القريب من منطقة أعلى الفخذ لإدخال أنبوب إلى الكلى، بعد ذلك تقوم آلة خاصة بإرسال دفقات قصيرة من موجات الراديو عبر هذا الأنبوب لإماتة ما يسمى بالأعصاب الودية، وهذه الأعصاب تعد المنبهة في الكلى، وعادة ما تتنشط عند ارتفاع ضغط الدم، وعند زيادة نشاطها، يقوم الجسم بحبس كميات كبيرة من الصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وكانت الدراسة الأوروبية التي أجريت قبل سنوات قد أشارت إلى أن نسبة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم تصل إلى نحو مصاب واحد من كل 11 مصابا من إجمالي المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، موضحة أن الأسلوب العلاجي الجديد مستخدم بالفعل في الدول الأوروبية وفي دول أخرى، لكنه لا يزال قيد الاختبار في الولايات المتحدة.
وفي هذا الاتجاه، اختبرت فعالية العلاج في دراسة ثانية جاءت لتكمل التجربة السابقة، شارك بها 106 مرضى ممن يستخدمون ثلاثة أدوية على الأقل لخفض ضغط الدم المقاوم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، خضعت المجموعة الأولى للإجراء الطبي الجديد، فيما حصلت المجموعة الثانية على العلاج والرعاية التقليدية بالطريقة المعتادة، وبعد مضي ستة أشهر من الدراسة، انخفضت مستويات ضغط الدم لدى من حصلوا على الإجراء الطبي الجديد بشكل ملحوظ، أما من حصلوا على العلاجات والرعاية التقليدية لمصابي ارتفاع ضغط الدم، فقد انخفضت مستويات ضغط الدم لديهم بشكل طفيف.
وعلى خط مواز، أشارت نتائج دراسة ثالثة حديثة منشورة في مجلة (نيو انجلاند جورنال اوف مديسن)، أجريت على مرضى الضغط المقاوم في أمريكا، وشارك فيها زهاء 500 مريض من 20 مركزا طبيا، إلى عدم جدوى العلاج بالكي، مع عدم هبوط الضغط مع الملاحظة لمدة ستة شهور، ويؤكد الدكتور جرادة أن هذه الدراسة رفعت نسبة الشك لدى الأطباء حول جدوى العلاج بالكي، لذا ينصح المرضى بعدم اللجوء إليها حتى تتضح الأمور ويثبت جدوى العلاج من عدمه، إذ لا يمكن الاعتماد على كي شريان الكلي في الوقت الحاضر.
وعلى الرغم من هذه النتائج المبشرة للأسلوب العلاجي الجديد، إلا أنه في ضوء الدراسة الأخيرة لا يعد الكي أسلوبا ناجعا لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم، كما أن مصابي ارتفاع ضغط الدم المقاوم لا يزالون بحاجة إلى الأدوية.
وبين رئيس قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب بجامعة الخليج العربي الدكتور تيسير جرادة أن الطريقة تعتمد على إجراء طبي يقوم بتعطيل أعصاب معينة ذات نشاط مفرط في الكلى، لمن لديهم ارتفاع شديد في ضغط الدم تصعب السيطرة عليه حتى مع استخدام أكثر من عقار، علما بأن المصابين بما يعرف بـ(ارتفاع ضغط الدم المقاوم) تزيد عندهم احتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والسكتات القلبية وأمراض الكلى أكثر من المعدل المتوسط.
ويعتمد الأسلوب الجديد على عمل شق في الشريان القريب من منطقة أعلى الفخذ لإدخال أنبوب إلى الكلى، بعد ذلك تقوم آلة خاصة بإرسال دفقات قصيرة من موجات الراديو عبر هذا الأنبوب لإماتة ما يسمى بالأعصاب الودية، وهذه الأعصاب تعد المنبهة في الكلى، وعادة ما تتنشط عند ارتفاع ضغط الدم، وعند زيادة نشاطها، يقوم الجسم بحبس كميات كبيرة من الصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
وكانت الدراسة الأوروبية التي أجريت قبل سنوات قد أشارت إلى أن نسبة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم تصل إلى نحو مصاب واحد من كل 11 مصابا من إجمالي المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، موضحة أن الأسلوب العلاجي الجديد مستخدم بالفعل في الدول الأوروبية وفي دول أخرى، لكنه لا يزال قيد الاختبار في الولايات المتحدة.
وفي هذا الاتجاه، اختبرت فعالية العلاج في دراسة ثانية جاءت لتكمل التجربة السابقة، شارك بها 106 مرضى ممن يستخدمون ثلاثة أدوية على الأقل لخفض ضغط الدم المقاوم، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين، خضعت المجموعة الأولى للإجراء الطبي الجديد، فيما حصلت المجموعة الثانية على العلاج والرعاية التقليدية بالطريقة المعتادة، وبعد مضي ستة أشهر من الدراسة، انخفضت مستويات ضغط الدم لدى من حصلوا على الإجراء الطبي الجديد بشكل ملحوظ، أما من حصلوا على العلاجات والرعاية التقليدية لمصابي ارتفاع ضغط الدم، فقد انخفضت مستويات ضغط الدم لديهم بشكل طفيف.
وعلى خط مواز، أشارت نتائج دراسة ثالثة حديثة منشورة في مجلة (نيو انجلاند جورنال اوف مديسن)، أجريت على مرضى الضغط المقاوم في أمريكا، وشارك فيها زهاء 500 مريض من 20 مركزا طبيا، إلى عدم جدوى العلاج بالكي، مع عدم هبوط الضغط مع الملاحظة لمدة ستة شهور، ويؤكد الدكتور جرادة أن هذه الدراسة رفعت نسبة الشك لدى الأطباء حول جدوى العلاج بالكي، لذا ينصح المرضى بعدم اللجوء إليها حتى تتضح الأمور ويثبت جدوى العلاج من عدمه، إذ لا يمكن الاعتماد على كي شريان الكلي في الوقت الحاضر.
وعلى الرغم من هذه النتائج المبشرة للأسلوب العلاجي الجديد، إلا أنه في ضوء الدراسة الأخيرة لا يعد الكي أسلوبا ناجعا لعلاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم، كما أن مصابي ارتفاع ضغط الدم المقاوم لا يزالون بحاجة إلى الأدوية.